فن الحياة : التعرض لنفحات الله عز وجل

فن الحياة : شهر شعبان

لقد أظلنا شهر عظيم ونفحة ربانية وهدية إلهية كما جاء في الاثر: 'إن لله في أيام دهره نفحات فتعرضوا لنفحاته واسألوا الله أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم'. فعلينا استغلال هذا الشهر بنفس متحمسة راغبة في فعل الخيرات، لما فيه من فضائل لو علمها العاقل لم يفرط فيها، ويحرص على استثمار ساعات شهر شعبان بل ودقائقه ولا يستسلم لمرض 'التسويف' الذي يقطع أعمارنا ويكون سببًا في التفريط في هذه النفحات الربانية هو ان نخبر انفسنا .. ( بعدين .. طيب لما يدخل رمضان .. ده لسه بدري على لليله القدر ) فعلينا استغلال هذا الشهر

واقامة معسكر التدريب للاستقبال شهر رمضان

وكما هو معلوم ان شهر شعبان هو اخر السنة العبادية .. وافضل الاعمال خواتيمها

وكما قال أحد الصالحين: السنة شجرة، ورجب أيام إيراقها، وشعبان أيام إثمارها، ورمضان أيام قطافها

ومما قاله أحدهم أيضاً: رجبٌ شهر إلقاء البذور، وشعبان شهر السقي، ورمضان شهر الحصاد، فمن لم يبذر الطاعة في رجب، ولم يُسقها بدموع التوبة في شعبان، فكيف يصل إلى حصاد الرحمة في رمضان

ومن باب التذكير

كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا

رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان رواه البخاري

نسأل الله تعالى ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
وكل عام وانتم إلى الله اقرب وعلى طاعته ادوم ومن معصيته ابعد
اللهم بلـغـــنا رمضـــان
اللهم آمين

اخوكم