Sunday, July 3, 2011

كيف تصل ... ؟






كيف تصل .. ؟؟؟



بمناسبة شهر شعبان ..
ذلك الشهر الذي يغفل عنه كثير من الناس

كما قال رسولنا الكريم .. عليه افضل الصلاة والسلام

ففي هذا الشهر .. الذي ترفع فيه الاعمال ..
كشف الحساب .. اخر العام
علينا جميعا ان نتجمل في عبادتنا
لكي يرفع كشف حساب اخر العام..
وسبحانه وتعالى عنا راض

ففهي هذا الشهر تنشط الشياطين ..
لكي تفرق بين الناس .. ونتشط البغضاء والمشاحنات

فعن ابى موسى رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم (( ان الله ليطلع ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا المشرك و المشاحن))


فالطريق الي الله ... هو القلب


فان الله لا ينظر الي صوركم ولا لا اجسامكم ولكن ينظر الي قلوبكم

اذكركم ونفسي .. بتجديد النية ..

وان نطهر قلوبنا من المشاحنات والبغضاء وان يعذر بعضنا بعضا

فهذا النبي صلى الله عليه وسلم أراد ان يبين لأصحابه فضل محبة المسلمين ، وسلامة الصدر بينهم فبينا هو جالس مع أصحابه ذات مرة ،
إذ قال صلى الله عليه وسلم: " يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة" فطلع رجل من الأنصار، يتساقط ماء الوضوء من لحيته ، وقد علق نعليه في شماله ، فلما كان من الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة" فطلع ذلك الرجل على مثل حالته الأولى فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قام عبدالله بن عمرو بن العاص وتبع ذلك الرجل وقال له: إني خاصمت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاث ليال ، فإن رأيت أن تُؤويني إليك حتى تحل يميني فعلت ، فقال : نعم ، فكان عبدالله بن عمرو بن العاص يُحدث أنه بات معه ليلة أو ثلاث ليال ، فلم يره يقوم من الليل بشيئ ، غير أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر ، فيُسبغ الوضوء، قال عبدالله: غير أني لا أسمعه يقول إلا خيرا ، فلما مضت الثلاث ليال كدت أحتقر عمله ، قلت يا عبدالله إنه لم يكن بيني وبين والدي غضب ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات في ثلاث مجالس يقول: "يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة" فطلعت أنت تلك الثلاث مرات ، فأردت آوي إليك فأنظر عملك ، فلم أراك تعمل كبير عمل ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما هو إلا ما رأيت . فانصرف عنه فلما وليت دعاني فقال: ما هو إلا ما رأيت ، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين ، ولا أحسده على خير أعطاه الله إياه . قال عبدالله بن عمرو: "
هذه التي بلغت بك
وهي التي لا نُطيق"



فالحيــــاة
ما هي إلا قصة قصيرة!!
∞ من تراب.
∞ على تراب.
∞ إلى تراب..← ثم حساب،
...فثواب.. أو عقاب.
«إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب»
◊ ..فعش حياتك لله ، تكون أسعد خلق الله..

نسأل الله تعالى

ان يبلغنا رمضان
وان يتقبله منا
شاهد لنا
لا علينا



آمين

وعلى الله المستعان
:)